قصة
محمد أركان فردوس، المعروف باسم أركان، هو الابن الوحيد لوالدته. يعيشان في منزل أحد أقاربهما، وتكسب والدته رزقها من العمل كزبّال. ولسوء الحظ، ازداد وضع أركان سوءاً بسبب تدهور الحالة الصحية لوالدته التي تسببت أيضاً في مشاكل نفسية. ونتيجة لذلك، أصبح أركان غير قادر على الذهاب إلى المدرسة. وإدراكًا منهم لخطورة الحالة، أحال الأخصائيون الاجتماعيون أركان إلى مركز بيدولي أناك، حيث يمكنه تلقي الرعاية المناسبة ومواصلة تعليمه في بيئة داعمة.


إن مثل هذه القصص المحزنة هي التي تجعل حاييم فيتر، وهو هولندي اعتنق الإسلام، يشعر بأنه مضطر لمواصلة مساعدة الأطفال مثل أركان. في عام 2005، أنشأ حاييم مؤسسة بيدولي أناك بهدف توفير حياة كريمة وتعليم للأطفال المهجورين في نوسا تنجارا الغربية. ومنذ ذلك الحين، تم إنقاذ مئات الأطفال ومنحهم الفرصة لتحقيق مستقبل أفضل.
في بيدولي أناك، لم يعد الأطفال المهجورون مثل أركان بمفردهم. فهم يعيشون مع أمهات حاضنات يعتنين بهم بمحبة. يمكن لهؤلاء الأطفال الذهاب إلى المدرسة، والاستمتاع بالطعام المغذي الذي يساعدهم على النمو، والحصول على الرعاية الصحية المناسبة. هنا، يجدون أخيراً مكاناً آمناً وعائلة جديدة تهتم بمستقبلهم.


ومع ذلك، ومع مرور الوقت، يزداد عدد الأطفال المهجورين الذين يتم العثور عليهم ولا يزالون بحاجة إلى المساعدة. فهم بحاجة إلى مأوى آمن، وتعليم جيد، ورعاية صحية منتظمة ليكبروا أصحاء وسعداء مثل الأطفال الآخرين. لم يستطع حاييم القيام بذلك بمفرده.
إليك الدور الذي يمكنك القيام به
بالتعاون مع حاييم، وهو هولندي ذو قلب كبير للأطفال الإندونيسيين، دعونا نعطي أملاً جديداً لهؤلاء الأطفال الذين يعيشون في حالة من عدم اليقين. بمساهمتك، يمكننا المساعدة في توفير
- معيشة كريمة – توفير طعام مغذٍ 3 مرات في اليوم
- تعليم جيد – رسوم مدرسية وتعليم القرآن وتوفير أدوات التعليم)
- الحصول على الرعاية الصحية المناسبة – توفير الفيتامينات وشراء الأدوية والنفقات الطبية للأطفال عند الضرورة
!كن جزءاً من الحل الآن! تضمن التبرعات الشهرية استمرار الأطفال في الذهاب إلى المدرسة والحصول على 3 وجبات يومياً. كل دولار ينقذ مستقبلهم
كيف يمكنك المساعدة؟
معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً حقيقياً من خلال:
- انقر على “تبرع الآن”
- أدخل مبلغ التبرع
- اختر ما إذا كنت تريد التبرع مرة واحدة أو شهرياً
- اختر طريقة الدفع
- انقر على “تبرع” واتبع الخطوات التالية
شكراً جزيلاً لكم على دعمكم الذي تشتد الحاجة إليه لمواصلة مساعدة هؤلاء الأطفال في الحصول على حياة أفضل.